ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن الجنود والقادة في قوات الاحتياط، من "فرقة غزة" التابعة لجيش الاحتلال، ينتقدون أسلوب تخطيط القوى البشرية في المؤسسة العسكرية والاستنزاف الفعلي طوال أشهر الحرب.
أحد الأمثلة على ذلك برز، في الأسبوع الماضي، عندما تلقى الجنود في خدمة الاحتياط العاملة في "فرقة غزة" رسالة مفادها أنهم سيُجنّدون لمدة شهريْن تقريبًا، يوم الأحد من هذا الأسبوع.
في هذا السياق، يقول أحد الجنود الصهاينة: "من المثير للقلق أن هذه هي الطريقة التي يتصرف بها الجيش الإسرائيلي على عجل. لا يوجد تخطيط؟ لا توجد نظرة الى الأمام؟ هل نسوا أن "فرقة غزة" بحاجة إلى مزيد من القوات؟ يبدو الأمر غير احترافي حقًا".
جندي صهيوني آخر في الاحتياط يقول، أيضًا، على خلفية القرار: "كيف يسمحون لأنفسهم باستدعاء جنود الاحتياط هكذا في مدة زمنية قصيرة كهذه، وهم كانوا 8 أشهر في الحرب؟ هم امتثلوا بتاريخ الانتهاء. بعد ذلك أجّلوا، ثمّ قربوا الموعد. مستوى الثقة والموثوقية مُنخفضة. جنود الاحتياط لا يمكنهم إدارة الحياة بهذا الشكل، هناك عائلة وعمل وتعلّم.. نسوا أن هناك أشخاصًا لديهم حياة في الجانب الآخر".
كذلك ينتقد جنود احتياط إضافيون قيادة الجيش لعدم إنشاء مركز خاص لمساعدة عائلات الاحتياط، في ظل حقيقة أنهم يريدون تمديد مدة الاحتياط.
وعلم موقع "والا" أن بعض قادة الألوية حذّروا، في حديث مع مسؤولين في قيادة المنطقة الجنوبية، من حصول مشكلة حافزية في الكتائب بسبب الاستنزاف وترك منزل العائلة.