زار "مراقب الدولة" في كيان العدو متنياهو أنغلمان مستوطنة "كريات شمونة" الشمالية، حيث التقى مع رئيس البلدية فيها أفيخاي شتيرن، على أن يجتمع خلال اليوم مع رئيس مجلس "مفوئوت حرمون" بن  موفخار ومع رئيس مجلس مستوطنة "المطلة" دافيد أزولاي.

وبحسب ما أفاد موقع القناة السابعة "الإسرائيلية"، تطرق المراقب إلى الواقع الصعب في مستوطنات الشمال، فقال إن "الشعور هو أن حكومة "إسرائيل" لا تتعامل مع مسألة رعاية سكان "كريات شمونة" على أنها مهمّة حكومية. المسؤولون في الحكومة لا يهتمون باحتياجات هؤلاء. أكثر من عشرين ألفًا من سكان "كريات شمونة" يعيشون في أكثر من 300 فندق ونحو 400 مركز إيواء. لا يمكن أن يعاني 5000 طفل من كريات شمونة من خسارة عام دراسي آخر"، على حدّ تعبيره.

ورأى أن "اسرائيل" تفتقر إلى إستراتيجية قصيرة وطويلة الأمد. ويجب منذ الآن وضع خطة لليوم التالي من ناحية إعادة السكان إلى منازلهم وإعادة تأهيل المطلوب. حقيقة أن البلدية بحاجة إلى إيجاد حلول لأماكن الدراسة في كل أرجاء "إسرائيل" أمر مستحيل. يجب أن يكون هناك تحرك لوزير التعليم في الموضوع"، وفق ادّعائه.

وأكد أن "إسرائيل" فشلت في إخلاء السكان ولا تقوم بتصليح الأعطال حتى الآن. لا مساعدة حكومية، والوزراء لا يزورون المنطقة"

ودعا رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إلى عدم الاكتفاء بالقرار الحكومي الأولي الذي صدر بشأن تعزيز الشمال والجهد الحكومي المطلوب لإعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم، وقال "يجب منذ الآن أن تهتم الحكومة بمسألة اليوم التالي، مع إعادة السكان إلى منازلهم و إنشاء غلاف لإعادة تأهيل وتعزيز "كريات شمونة" وشمال "إسرائيل"".