حذّر 130 من كبار الاقتصاديين الصهاينة من أن الجمع بين سياسات الحكومات "الإسرائيلية" ومعدل النمو المرتفع للسكان الحريديم يقود "تل أبيب" نحو الهاوية، ويعرّض الاقتصاد والمجتمع "الإسرائيلي" للخطر بشكل جدّي وصعب، بما في ذلك المجتمع الحريدي نفسه".
إذ في وثيقة نشرها موقع القناة 12 للمرة الأولى، نبّه الاقتصاديون الصهاينة في رسالتهم اللاذعة من زيادة عبء الاحتياط مع الاستمرار في الإعفاء من الخدمة العسكرية لآلاف الشبان الحريديم، في حين يجري وضع ميزانية للمؤسسات التعليمية التي لا تقوم بالتدريس الأساسي. وقالوا: "من دون تغيير المسار الحالي، هذه الإجراءات تعرّض وجود إسرائيل للخطر".. وتابعوا: "العديد من أولئك الذين يتحمّلون العبء سيفضّلون الهجرة من "إسرائيل"، وأردفوا: "تحميل العبء الاقتصادي والأمني على قطاعات من الجمهور في إسرائيل، وتجنّب جزء متزايد من السكان من تحمّل العبء ليست إجراءات مستدامة، خاصة في الواقع الأمني الصعب والمعقّد اليوم"؛ بحسب توصيفهم للأزمة.
ومن بين الموقّعين على الرسالة؛ العديد من كبار المسؤولين السابقين في وزارة المالية ووزارات حكومية أخرى و"بنك إسرائيل".