توجّه المدير العام لوزارة الحرب الصهيونية اللواء احتياط إيال زمير هذا الأسبوع الى واشنطن، بهدف جلب شحنة الأسلحة التي علّقت الولايات المتحدة إرسالها الى كيان العدو والدفع قدمًا بصفقات أسلحة إضافية تحتاج لها "إسرائيل".

وبحسب موقع "يديعوت أحرونوت"، فإن أحد وظائف المدير العام زمير هي إدارة اقتصاد الذخائر لـ"إسرائيل" منذ بداية الحرب، وبناء على ذلك أمر الصناعات الأمنية بزيادة معدل الإنتاج في "تل أبيب" وتحويل الشحنات من العالم إلى هنا، حتى على حساب إلغاء صفقات مع دول صديقة.

ووفق الموقع، أجرى وزير الحرب يوآف غالانت في الشهر الأخير جولة محادثات مع مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية ومستشاري الرئيس جو بايدن، لإيجاد حل لهذا الموضوع.

وأشار الموقع الى أن سفر المدير العام يأتي بعد سلسلة المحادثات هذه، لافتًا الى أن "مسؤولين كبارًا في "إسرائيل" قالوا إن ما قد يحلّ هذه القضية هو سرعة إخلاء رفح واستعداد "إسرائيل" لتوسيع المساعدات الإنسانية"، حسب تعبيرهم.

ورأى الموقع أن جيش الاحتلال سيضطر إلى بناء قوته بشكل مختلف من ناحية المعدات والأسلحة، وسيرتفع الإنفاق على ميزانية الحرب بشكل كبير.

وردًا على سؤال لـ"يديعوت أحرونوت" أعلنت وزارة الحرب أنه بتوجيه من غالانت، سيتوجه وفد "دفاعي" برئاسة المدير العام للوزارة إيال زمير إلى واشنطن هذا الأسبوع لمناقشة تعزيز التعاون الدفاعي الإستراتيجي".