أبدى مسؤول ملفّ الأسرى الصهاينة في جيش الاحتلال اللواء احتياط نيتسان ألون استياءه من حكومة بنيامين نتنياهو، ورأى أنه لن يتمّ التوصّل لاتفاق تبادل الأسرى في ظلّ وجودها.
وفي محادثة مُغلقة أجراها الأسبوع الماضي مع ضباط الارتباط بعائلات الأسرى الصهاينة نقلها موقع النقاة الـ12، قال اللواء احتياط ألون "نحن يائسون، لن يكون هناك أيّة صفقة مع هذه الحكومة"، وأضاف "الصفقة التي أدفع باتجاهها، ستتضمّن العودة التدريجية لجميع الأسرى، وحركة حماس أصرّت على أن يتضمن ذلك وقف القتال. وقد أبلغتُ رئيس الحكومة أنه من الممكن العودة إلى القتال في أيّة لحظة ممكنة".
وتعقيبًا على ذلك، احتجّت عائلات الأسرى الصهاينة، وجاء في بيان صدر عنها: "من الواضح للجميع أننا لن نرى أولادنا في المنزل إذا لم ننهِ الحرب، لكن الحكومة غير مهتمة بإعادتهم وتستمرّ في الحرب دون أهداف واقعية. أعضاء الحكومة يعرفون المطلوب ويرفضونه رفضًا قاطعًا. إذا لم يتمكنوا من إعادة "أحبائنا" إلى المنزل بعد التخلّي عنهم يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر)، فليعلنوا ويقولوا ذلك. يبدو أنه لا يوجد خيار سوى تغيير الحكومة من أجل استقبال "أحبائنا" في المنزل مجدّدًا".
المتحدث باسم جيش الاحتلال قال في ردٍّ: إن "اللواء احتياط نيتسان ألون يعمل بتوجيه من المستوى السياسيّ على إعادة الأسرى. الأمور التي قيلت تم إخراجها من سياقها".
في المقابل، قال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه: "بينما أعطى رئيس الحكومة مرارًا وتكرارًا فريق التفاوض تفويضًا واسع النطاق لإطلاق سراح الأسرى يواصل يحيى السنوار المطالبة بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش "الإسرائيلي" من قطاع غزة، وخروج حماس سليمة.. الإيجازات التي يقدّمها فريق التفاوض، لن تؤدي إلّا إلى تصلّب موقف حماس، والإضرار بالعائلات، وتأجيل موعد إطلاق سراح الأسرى".