نقل محلّل الشؤون السياسية باراك رافيد، في موقع "والا" "الإسرائيلي"، عن رئيس الأركان هرتسي هليفي قوله إنّ هناك "حاجة ملحّة" للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى الموجودين عند حماس".

وتابع رافيد أنّه "في جلسة الكابينت، مساء يوم الأربعاء (22 أيار/مايو 2024)، قال هليفي إنّ "الجيش يمارس ضغطًا عسكريًا على حماس، من خلال العملية العسكرية في رفح، لكن يجب أن يكون الضغط مرتبطًا بخطوة سياسية لإطلاق سراح المختطفين.

وبحسب مصادر مطلعة على تفاصيل جلسة كابينت الحرب، عرض كلّ من رؤساء المؤسسة الأمنية وطاقم المفاوضات موقفًا موحدًا بخصوص الحاجة للعمل بشكل عاجل للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى، حتّى لو بثمن الاستعداد لمناقشة الاقتراح الأخير لحماس والقيام بتنازلات إضافية.

وقد جرت مشاورات لرؤساء طاقم المفاوضات (رئيس "الموساد" دادي برنياع، ورئيس الشاباك رونن بار واللواء احتياط نيتسان ألون) لمناقشة تطبيق قرار كابينت الحرب الذي وافق على المبادئ التوجيهية المحدثة للمفاوضات، وفي محاولة لاستئناف المحادثات غير المباشرة مع حماس.