أكد رئيس مجلس مستوطنة المطلة ديفيد أزولاي أن سلطات الشمال المحلية التابعة للاحتلال ستعلن عن إقامة دولة الجليل في ما أسماه "يوم الاستقلال" (يوم النكبة الفلسطينية) والانفصال عن كيان العدو.
وفي مقابلة، مع الإذاعة "الإسرائيلية "103، قال أزولاي: "الانفجارات في المنطقة هي جزء من واقع حياتنا في الأشهر الأخيرة، فهذا الأمر ليس من يوم أو يوميْن أو من أسبوع أو أسبوعين، بل أطول بكثير.. لا يمكننا أن نفهم لماذا تصمت إسرائيل وتتصرف بشكل روتيني تقريبًا، بالأمس كنت في حفل زفاف في منطقة الوسط، حيث أُصبتُ بصدمة ثقافية. الكثير من الناس في تل أبيب يتجولوّن ويشربون ويأكلون، فأسأل نفسي: هل هذه "إسرائيل"؟".
وأضاف أزولاي: "أرى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن هو من يديرنا، لذلك اقترحتُ أن نصبح النجمة الرقم 51 في الولايات المتحدة، لكن علينا أن نتحرك والتوقف عن الكلام، اقترحتُ ببساطة قطع العلاقة مع مكتب رئيس الحكومة في ما يتعلق باتخاذ القرارات، مثل قرار الحكومة بشأن الاقتصاد في الشمال الذي هو في الواقع مجرد قرار، منذ 7 أشهر، لا يوجد فيه أيّ أخبار ولا يستجيب للسكان".
أما بخصوص خطوة رؤساء السلطات في الشمال، فقد رأى أزولاي: "الهدف هو إيجاد صدمة لجعل رئيس وزراء إسرائيل وجميع أصحاب القرار يفهمون أن هناك سكانًا في الشمال، منطقة كبيرة من الأرض مهجورة تمامًا، من دون سياحة وزراعة، من دون سكان، يوجد هنا حزام أمني مع عشرات آلاف من الجنود... 80 ألف شخص نزحوا من منازلهم منذ 7 أشهر، والجميع صامت".