تطرق اللواء احتياط في جيش العدو غرشون هكوهين إلى الوضع على الحدود الشمالية مع لبنان.

وقال هكوهين في حديث لصحيفة "معاريف" إنّ: "حزب الله يتحدّى ويتحدّث بشكل موجّه ومقصود عن هدف إذلال "إسرائيل"".

وأبدى هكوهين انزعاجه من أنّ: "المستوى السياسي لم يشخّص هدفًا وإنجازًا في الساحة الشمالية"، وقال: "قائد المنطقة الشمالية يعرف دوره المتمثل بألّا يسقط السقف علينا ويجرّنا إلى حرب في ظروف تُسحب منا الشرعية الأميركية، لكن الناس طوال هذه المدّة هم خارج منازلهم منذ سبعة أشهر".

وفي هذا السياق، ذكر موقع "الصوت اليهودي" أنه: "على خلفية تزايد التقارير عن مفاوضات حول اتفاق مع حزب الله، بالتوازي مع مفاوضات حول صفقة مع حماس، السكان (المستوطنون) في الشمال غاضبون، مع استمرار التصعيد في الميدان". ونقل الموقع عن رئيس بلدية "كريات شمونة" أفيخاي شترن قوله: "أدعو حكومة "إسرائيل" إلى البدء بفعل ما هو جيّد لليهود، وليس ما يريده غير اليهود، من يعتقد أنّ سكان (مستوطني) كريات شمونه سيعودون إلى المدينة كي يكونوا بطًا في ميدان رماية يخطئ خطأ فادحًا".

وفي بيان نشره ما يسمى بـ"لوبي 1701" (حساب على تليغرام لتجمع لمستوطني الشمال)، هاجم ما يُحكى عن صفقة مقبلة، ووصفها بـ"اتفاق لمطالب حزب الله يشمل انسحابًا من نقاط استراتيجية. يدور الحديث عن زلزال حقيقي. حكومة "إسرائيل" مرتبكة: لا يجب أن نقيم اتفاقات مع حزب الله. يجب إبعاد حزب الله. سكان الشمال (المستوطنون) شاهدوا ما حصل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر ويدركون ما يحصل هنا الآن، ويقولون اليوم بصوت واضح: لن نعود كي نُذبح على أيدي حزب الله، ببساطة لن نعود قبل أن يكون هناك أمن في الشمال".