قالت مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم" ليلاخ شوفال إنه: "يجب طرح عدد لا بأس به من الأسئلة الصعبة، في الجيش الإسرائيلي، بعد حادثة إطلاق الصواريخ على منطقة كرم أبو سالم".

وسألت:"لماذا كان يوجد هناك إسرائيليون بالقرب من الحدود في ضوء التحذير الاستخباراتي؟ هل سمعوا التحذير؟ هل كان لديهم ما يكفي من الوقت لحماية أنفسهم؟ هل كان لديهم ما يكفي من وسائل الحماية المناسبة في حوزتهم، وكيف تصرفوا عندما سمعوا التحذير؟".

وأضافت المراسلة: "يجب على الجيش الإسرائيلي أن يدرس كيف أنه على الرغم من التنبيه الاستخباري، وعلى الرغم من تفعيل صفارات الإنذار في المنطقة، وعلى الرغم من وجودهم في منطقة محميّة، تمكّنت حماس من ضرب مثل هذا المكان".

بدوره، قال المحلل العسكري يوآف ليمو، في صحيفة "إسرائيل هيوم"، إن: "الحدث، يوم أمس في كرم أبو سالم، يثير عددًا لا بأس به من الأسئلة فيما يتعلق بالسلوك التكتيكي للقوات، حيث إنّ مناطق التجمع هي نقطة ضعف معروفة، وتذكّرنا بشكل خاص بالكاتيوشا التي قتلت 12 جنديًا احتياطيًا بالقرب من مستوطنة جلعادي في حرب لبنان الثانية".

وأضاف: "تتطلب نقطة الضعف التحضير المسبق والالتزام بالإجراءات، إذ إنّ حماس لاحظت بالتأكيد حشد الجيش الإسرائيلي لقوات كبيرة بالقرب من السياج الحدودي في جنوب قطاع غزة، استعدادًا لعملية محتملة في رفح".

وختم ليمو: "من المطلوب التحقق من الإحاطة التي قُدّمت للقوات، وما تمّ القيام به من لحظة وصول تحذير باحتمال إطلاق نار من غزة".