انتقدت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك (من حزب "الصهيونية الدينية") خلال مقابلة لها عبر إذاعة جيش العدو بشدة الصفقة المحتملة المرتبطة بتبادل الأسرى التي يتم التفاوض حولها، وقالت: "الجنود تركوا كل شيء وخرجوا للقتال من أجل أهداف وضعتها الحكومة، ونحن نرمي كل هذه الجهود في القمامة، الصفقة رهيبة ومروّعة، الحكومة تلقي كل شيء في القمامة من أجل استعادة 22 أو 33 شخصًا - لا أعرف كم - هذه الحكومة ليس لها الحق في البقاء".
في المقابل، عقّب حزب "يش عاتيد" ("هناك مستقبل" بزعامة يائير لابيد) على تصريحات ستروك على حسابه على "تويتر" متوجهًا إلى الحكومة بالقول: "الحكومة التي تتحمل مسؤولية الفشل الأكبر للشعب اليهودي منذ الهولوكوست، مع 1300 قتيل و133 إسرائيليًا ما زالوا في الأسر، ليس لها الحق في الوجود، استقيلوا وعودوا إلى منازلكم، أنتم عار على الدولة، وعلى الصهيونية وعلى الدين"، حسب تعبيره.
ونقل موقع "إسرائيل نيوز 24" عن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية حيلي تروفر (من ما يسمى "المعسكر الوطني") تعليقه أيضًا على تصريحات ستروك قائلًا: "يمكن أن ندعم خطة الإفراج عن الأسرى، ويمكن أن نعارضها، ولكن المبدأ بالنسبة لنا كيهود بأن من ينقذ حياة واحدة، يعتبر كأنه أنقذ عالمًا كاملًا، هذا المبدأ يجب أن يحمينا من الأقوال النووية والثقيلة مثل تصريحات وزيرة أوريت ستروك، ينبغي أن يجنبنا سماع تصريحات لا تراعي المعاناة الرهيبة للمختطفين وعائلاتهم". وفق قوله.