أفادت إذاعة جيش العدو بأنّ "التفاصيل الكاملة للإقتراح الحالي لصفقة في إطار المفاوضات لم تنكشف بعد، لكن يبدو هذه المرة أنّ "إسرائيل" قامت بتنازلات كبيرة إضافية".

نقل المراسل العسكري في الإذاعة دورون كدوش عن مصادر إسرائيلية تأكيدها أن ""إسرائيل" مستعدة لدراسة انسحاب كامل قواتها من محور نيتساريم"، ووصف كدوش هذا التناول بـ"الثمن الباهظ جدًا الذي من الممكن أن تقبل به "إسرائيل" في إطار الصفقة، وهذا سيسمح بعودة المخربين إلى شمال القطاع"، وفق تعبيره.

وقال كدوش إن "المؤسسة الأمنية تؤيد صفقة الأسرى حتى ولو بأثمان باهظة جدًا، وبعد وقف إطلاق النار، في حال حصوله، يمكن للجيش الإسرائيلي العودة إلى القتال"، وتعتبر "المؤسسة الأمنية أنه في جميع الأحوال، يجب تنفيذ عملية عسكرية مركّزة في محور فيلادلفيا بهدف منع مسارات التهريب لحماس".

ونقلت الإذاعة عن العقيد احتياط عاموس هكوهين الذي كان يتولى سابقًا قيادة اللواء الجنوبي في فرقة غزة قوله إن "أحد السيناريوهات الخطيرة من وجهة نظر المصريين هو تدفق عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف من قطاع غزة باتجاه منطقة سيناء. هذا السيناريو سيؤثر في الحقيقة بشكل كبير جدًا على علاقتنا مع المصريين، وهذا ما تأخذه "إسرائيل" بعين الإعتبار".

وبحسب المؤسسة الأمنية، فإن "قوات الجيش المصري تنتشر مع آليات مدرعة بشكل واسع في مناطق لم تتواجد فيها في السنوات الأخيرة".