تحدث الرئيس السابق لشعبة العمليات في هيئة أركان جيش العدو، اللواء احتياط إسرائيل زيف عن العقبات التي يواجهها الكيان في اتخاذ قرار بدء معركة رفح.
وفي مقابلة مع إذاعة "103 FM" الإسرائيلية، أشار زيف إلى "مشكلة صعبة جدًا ويجب فهمها، فليس لدى "إسرائيل" أمان دولي، بل هناك تهديدات صريحة للغاية، كما أن المصريين كذلك يضعون اتفاقية السلام على المحك، وهم لا يخشون التهديد بها".
زيف غمز من بوابة ملف التطبيع بين الكيان والسعودية قائلًا: "الأميركيون أيضًا يطالبوننا بالاختيار بين رفح أم الرياض، ولم يعد الأمر مجرّد مسألة تقديم دعم أو شرعية، يوجد هنا ثمن كبير جدًا، دراماتيكي واستراتيجي لـ"إسرائيل" مقابل المخاطر التي في النهاية ليس لدينا حل لها".
وسأل: "لنفترض أننا تغلبنا على كل التعقيدات العسكرية في رفح، وماذا بعد؟ لا يمكنك البقاء هناك لأنك تحتل معبرهم الدولي الوحيد، ثم ستخرج كما هو الحال في خان يونس وتسلّم المفاتيح لحماس، فماذا فعلت بذلك؟ قتلتَ 400 مخرب آخر؟ هذا لا يعني أي شيء، ليس في ذلك أي ميزة استراتيجية. هذا يمكن أن يفيد في بعض الخطابات السياسية للبعض، لكن عمليًا ليس لذلك أي أهمية أمنية، إطلاقًا".