يتحدث الحاخام أبيشاي ليفي، الذي يسكن في "ألوني هبشان" ويخدم كحاخام في قيادة المنطقة الشمالية، أنّه "منذ العام 1948 لم يحصل عيد فصح كهذا في الجيش، الجميع مجنّد، كل المستوطنات تحوّلت إلى قواعد".
وبحسب ما نقل موقع "سروغيم" الإسرائيلي، يؤكد ليفي أنّه "نتيجة الوضع على الجبهة الشمالية، فإن مجموعات الجهوزية وقوات الاحتياط أعدادهم مضاعفة، وقد حضرنا إلى القواعد لإعدادهم لعيد الفصح، والتي يصعب الوصول إليها"، وأوضح "في منطقة الحرمون (جبل الشيخ) جرى الإعداد لعيد الفصح تحت النيران، تحت التهديدات وسقوط الصواريخ".
ويضيف ليفي "لم يحصل مثل هذا التجنيد السريع والشامل منذ تأسيس "الدولة"، ولا حتى في "يوم الغفران"، تم تجنيد القيادة الشمالية بأكملها، نحن هنا في حرب دفاعية تتطلّب الكثير من الصبر، والكثير من الضغوط التشغيلية".
ويختم "الصعوبة ليست جسدية فحسب بل عقلية، يمكنك أن تكون في معركة دفاعية لساعات وتشعر كما لو أنك لم تفعل شيئًا، الجنود يحرسون في الخنادق، تحت المطر، في البرد وفي الحر، وهو شيء لم نفعله في العقود الماضية".