ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن وزير الحرب الأميركي أوستن عاتب نظيره الصهيوني يوآف غالانت على خلفية عدم إخطار الولايات المتحدة قبل الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي هدّدت طهران على إثره بالردّ.

وقال البنتاغون إن "المعرفة المُسبقة كانت ستؤدي إلى تعزيز الأنظمة الدفاعية، وستساعد "إسرائيل" أيضًا".

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ما أوردته "واشنطن بوست"، مشيرة الى أنه يكشف التوترات الجديدة بين الجانبيْن بسبب هذا الهجوم.

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، قال ثلاثة مسؤولين أميركيين إن أوستن ومسؤولين كبارًا آخرين في البنتاغون يعتقدون بأنه كان ينبغي إبلاغ "إسرائيل" مُسبقا قبل الهجوم، بسبب عواقبه على القوات الأميركية ومصالح الولايات المتحدة في المنطقة.

ووفقًا لهم، فإن المعرفة المُسبقة كانت ستسمح للبنتاغون بزيادة حماية أفراده وأصوله في المنطقة، بما في ذلك السفن وأنظمة الدفاع الجوي، بطريقة من شأنها أن تساعد "إسرائيل" أيضًا في مواجهة الردّ الإيراني المُحتمل.