طلب رئيس بلدية "حيفا" التابعة لسلطات العدو يونه ياهف من قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال رافي ميلو، العمل على وقف التصدير الفوري والكامل لجميع المواد الخطرة في خليج حيفا.
وقال ياهف: "كشخص أدار العديد من الأزمات التي شهدتها المدينة في الماضي، بما في ذلك حرب لبنان الثانية (تموز 2006)، وكذلك أثناء التحرك الذي قدته من أجل إغلاق مصنع الأمونيا، أعرف جيدًا وعن كثب حجم التهديدات ومعانيها بالنسبة لمدينة حضرية كبيرة ومكتظة مثل حيفا، التي توجد بالقرب منها المواد الأكثر خطورة ويتم تخزينها، والاستعداد والاستجابة المطلوبة لمختلف سيناريوهات الهجوم والتهديد".
وأضاف: "على ضوء الوضع الأمني المتصاعد وتقديرات الوضع التي يتم تحديثها بين لحظة وأخرى، أشعر بقلق شديد من استعداد كافة الأجهزة الأمنية والإنقاذية للسيناريوهات المحتملة فيما يتعلق بمدينة حيفا"، مشيرًا إلى أن "هناك العديد من القضايا المطروحة أمامنا، ولكن في هذه الرسالة سأركّز على قضية مثيرة للقلق بشكل خاص - قضية المواد الخطرة في الخليج، والحقيقة أن في موانئ حيفا تستمر وتجري عمليات التحريك والنقل والتصدير والتخزين للمواد الخطرة، وبعضها بالغ الخطورة".