شارك آلاف الصهاينة أمس في مظاهرة حاشدة في القدس المحتلة ضد حكومة العدو، لليوم الثالث على التوالي مُطالبين بإعادة الأسرى لدى حماس فورًا، وأكدوا أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو العائق أمام الصفقة.
واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال بعد أن حمل عدد منهم المشاعل في المنطقة المحيطة بمنزل رئيس الحكومة.
وخلال الاحتجاج، أصيب أحد عناصر شرطة الاحتلال بشعلة ألقيت عليه من قبل أحد المتظاهرين.
وقد اعتقلت شرطة الاحتلال خمسة متظاهرين صهاينة، واستخدمت خراطيم المياه لتفرقة المحتجّين.
وكجزء من الاحتجاج، تجمّع الآلاف خارج الكنيست، مطالبين بالإفراج عن الأسرى وإجراء الانتخابات فورًا، وبعدها انطلقت مسيرة تجاه مقر رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ، لممارسة الضغوطات عليه والمطالبة باستبدال نتنياهو.
وفي أعقاب المظاهرات في المنطقة، وصل رئيس الشاباك رونين بار إلى منزل نتنياهو، ورأى أن "المظاهرات تثير القلق وقد تؤدي إلى أوضاع خطيرة".
بدوره، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عبر حسابه على منصة "إكس": "فقط الأسبوع الماضي حذرت أمام رئيس الشاباك من الاستهتار بحراسة رئيس الحكومة وتمّ الرد عليّ بالنفي"، مطالبًا الشاباك بـ"الاستيقاظ فورًا".