تسود حالٌ من القلق، في كيان العدو الصهيوني، جراء العمليات الفدائية التي ينفّذها المقاومون الفلسطينيون في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
ووفقًا لما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تصاعدت وتيرة العمليات الفدائية في الضفة، وشهدت الأشهر الأخيرة عملية تلو العملية، كما أنه كان من الممكن لهذه العمليات أن تكون أكثر فتكًا". وأضافت: "العمليات لم تتوقّف وكانت متنوّعة.. واحدة من أكثر المشكلات إثارة للقلق هي انتشار العمليات في أنحاء الضفة الغربية"، ولفتت إلى أنّ: "إسرائيل تأمل في أنّ تتجاوز شهر رمضان من دون تصعيد أكبر في الضفة".
هذا؛ وأُصيب سبعة صهاينة، ثلاثة منهم وُصفت إصاباتهم بالخطرة إلى الميؤوس منها، وذلك في عملية إطلاق نار، يوم أمس عند تقاطع "هابارسا" قرب مستوطنة "دولف" في "بنيامين" غربي رام الله، فيما استشهد المقاوم المشتبك مجاهد بركات منصور.
وقد أفادت وسائل إعلام معادية أن: "مروحيةً تابعة لسلاح الجو شاركت في ملاحقة منفذ العملية وتبادل إطلاق النار معه"، لافتة إلى أنّ: "قوات الجيش واجهت صعوبةً في إجلاء أحد المصابين من ساحة العملية".
وتعليقًا على العملية، قال إعلام العدو إنّ: "ما جري في بنيامين هو حادث استثنائي"، مضيفًا أن: "من الجنون أن يدير مسلح منفرد كما يبدو معركة لأكثر من 4 ساعات ونصف ساعة في مقابل قوات كبيرة بمشاركة طائرة من دون طيار، وهجوم مروحية مقاتلة، ومن دون النجاح في الوصول إليه".