رأى مسؤول سياسي صهيوني كبير أنّ "من انتخب رئيس الحكومة هم الاسرائيليون وليس أي أحد آخر"، وقال ""إسرائيل" ليست "دولة" تقع تحت رعاية الولايات المتحدة، بل هي دولة مستقلة وديمقراطية"، مضيفًا: "نحن نتوقّع من أصدقائنا العمل على إسقاط حكم حماس وليس الحكومة المنتخبة في إسرائيل"، على حد تعبيره.
كلام المسؤول الصهيوني جاء ردًا على ما نُشر في تقرير التهديدات السنوي الذي يُقدّم إلى مجلس الشيوخ الأميركي ويقدّر بأن "بقاء نتنياهو وحكومته قد يكون في خطر؛ لأنّ عدم الثقة بقدرة نتنياهو على الحكم تعمّقت وزادت وسط الجمهور حتّى إضافة لما كانت عليه قبل الحرب".
بدورها، أشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أنّ نتنياهو، ألقى كلمة في مؤتمر "إيباك"، وهو اللوبي المؤيد لـ"إسرائيل" في مجلس النواب الأميركي، وفي كلامه تطرق إلى التقرير الأميركي.
وقال نتنياهو: "أنتم لا يمكنكم القول إنّكم تؤيدون هدف "إسرائيل" بتدمير حماس، وبعد ذلك معارضتها وهي تقوم بالنشاطات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف. أنتم لا يمكنكم القول إنّكم تعارضون استراتيجية حماس، وبعدها اتهام "إسرائيل" بقتل الضحايا المدنيين الذين هم نتيجة استراتيجية حماس"، وفق زعمه.
وخلُص نتنياهو إلى أن على "اسرائيل" تدمير ما تبقّى من كتائب حماس في رفح من أجل الفوز في هذه الحرب".