ذكرت دراسةٌ أجريت في المستشفى الإسرائيلي "شعاري تسيدك" في القدس المحتلة أنّ هناك ارتفاعًا في عدد النوبات القلبية في كيان العدو خلال الأشهر الأولى من الحرب.

وأظهرت الدراسة أنّ "هناك ارتفاعًا بنحو 35٪ في عدد النوبات القلبية الحادة والطارئة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب، مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي. 94 حالة من النوبات القلبية العاجلة عولجت خلال أشهر الحرب، مقارنة بـ 63 حالة فقط في المدة نفسها من العام الماضي".

ووفقًا للدراسة، تُظهر نتيجة أخرى ارتفاعًا في عدد الأشخاص الذين يتقدمون إلى وحدة العناية المركّزة للقلب.

كذلك تُظهر البيانات التي جمعتها "شعاري تسيدك" أن 295 اسرائيليًا عولجوا خلال الحرب، مقارنة بـ 261 في المدة نفسها من العام الماضي.

وتُبيّن المعطيات أنّ هناك ارتفاعًا، ليس فقط في عدد النوبات القلبية، بل أيضًا في عدد حالات عدم انتظام ضربات القلب.

كما وجدت الدراسة أنّ هناك ارتفاعًا غير حاد في الوفيات بعد النوبة القلبية، في أثناء العلاج في المستشفى، من 3.4% من الحالات في العام الماضي إلى 4.3% من الحالات خلال الحرب.

ويقول مدير وحدة العناية المركّزة لطب القلب في "شعاري تسيدك" البروفيسور إلعاد آشر لصحيفة "إسرائيل هيوم": "نحن نرى بوضوح آثار الحرب على الجمهور. عوامل الضغط والقلق والتوتر والخوف، كما شهدناها جميعًا ونختبرها حتى يومنا هذا، كلها عوامل مهمة في تطور النوبات القلبية المهمة. الارتفاع الكبير بين السكان اليهود يعكس ضغوط الحرب".