يتزايد عدد الجرحى، في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، جرّاء المواجهات مع المقاومة الفلسطينية في غزّة، حيث نشرت شعبة التأهيل في وزارة الحرب معطيات عن حجم المُصابين منذ بدء العدوان.

ووفقًا للمعطيات، فقد جرى، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر،  معالجة 5513 جريحًا - بمعدل وسطي 60 جريحًا جديدًا في اليوم، في شعبة التأهيل. وقبل السابع من تشرين الأول عالجت الشعبة 62 ألف معاق في الجيش الإسرائيلي، 18% منهم مصابون نفسيون ويعانون اضطرابَ ما بعد الصدمة.

وبحسب تقديرات وزارة الحرب، فإنّه حتّى نهاية الحرب سيعالج 78 ألف معاق في الجيش الإسرائيلي في شعبة التأهيل، على أن يصل العدد إلى 100 ألف في العام 2030.

ووفقًا لمعطيات هذه الشعبة، فإنّ 70% من المُصابين هم من جنود الاحتياط، و10% هم جنود نظاميون، و7% عناصر الخدمة الدائمة، و13% من الشرطة، وأقل من 1% من أفراد المؤسسة الأمنية. و95% من المُصابين رجال و5% نساء، 46% من المُصابين تقلّ أعمارهم عن 30 عامًا، و36% تتراوح أعمارهم بين 31 - 40 عامًا، و18% تزيد أعمارهم عن 40 عامًا. و84% من المُصابين إصاباتهم طفيفة؛ وهذا العدد يشمل أيضًا جميع المُصابين نفسيًا، و9% إصابتهم متوسطة و7% خطيرة. والإصابة الأكثر شيوعًا هي إصابة الأطراف، حيث بلغت نسبتها 42% ، يليها ردّ الفعل العقلي وما بعد الصدمة 21% والإصابات الداخلية 9% و3% من المصابين يعانون إصابات في الرأس.

كما أشار المسؤولون في شعبة التأهيل، إلى أنّه من الصعوبات التي يواجهونها هو النقص الحادّ في الأطباء النفسيين، ما يصعّب عليهم تقديم أفضل استجابة للمُصابين.