ضربة جديدة يتلقاها مجتمع العدو، في ظل استمرار حربه على قطاع غزة، فقد قرّرت شركات استيراد الغذاء في الكيان الصهيوني رفع أسعار منتجاتها، ما يزيد الأعباء على مستوطني الكيان والتخبّط الداخلي المتزامن مع ضغط تعانيه "تل أبيب" بسبب الخلاف على الحرب القائمة ومدى جدواها في استرجاع الأسرى الصهاينة عند المقاومة الفلسطينية.
وأعلنت شركة استيراد الغذاء "شاستوفيتش" عن رفع أسعار بعض منتجاتها، مع إطلالة شهر شباط/فبراير، بنسبة تصل حتى عشرين بالمئة (25%).
كما أعلنت شركات الأغذية الإسرائيلية عن رفع أسعار منتجاتها كما يلي:
1. "شتراوس" 25%،
2. "فيسوتسكي" 10%،
3. "سيدس" 6%،
4."ياخين" 6%،
5."بيت هشيطا" 15%،
6."سوجات" 20%،
7."دكتور فيشر" 10%.
وقد قرّرت شركة الاستيراد "ويليفود" الإسرائيلية اتخاذ خطوة مماثلة بالنسبة إلى منتجاتها القادمة من الشرق؛ وذلك بنسبة تصل إلى 20%. وانضمّت إليها شركة "يونيليفير" أيضًا التي أعلنت عن نيتها رفع أسعار المنتجات بنسبة 9%.
يُذكر أنَّ أسعار الكهرباء ستُرفع هي الأخرى، مع بداية الشهر الجديد، بمقدار الضعفين، إلى جانب أسعار الوقود، حيث سيبلغ سعر الليتر أكثر من 7 شواكل.