يتواصل تخبّط سلطات الاحتلال في المستوطنات الشمالية. بعد الخسائر التي لامست الـ 500 مليون شيكل ( ما يفوق الـ 131 مليون دولار) في قطاع الزراعة شمال فلسطين المحتلة وفق الأرقام التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يأتي اليوم دور الدواجن التي لم يجد العدو مكانًا لإجلائها جراء الحرب المستمرة مع حزب الله.
وفي التفاصيل، أمرت وزارة الزراعة والخدمات البيطرية في كيان العدو بإعدام 300 ألف دجاجة بياضة، بحجة عدم العثور على مكان لتعيش فيها، بالرغم من اقتراحات بنقل الدواجن من الشمال الى مزارع أخرى وسط فلسطين المحتلة، لكن الخدمات البيطرية اعترضت.
موقع القناة 12 الاسرائيلية رجّح أن يؤدي قتل الطيور الى نقص البيض في عيد الفصح اليهودي، بعد إغلاق العديد من المزارع في الشمال بسبب الوضع الأمني.
وقال الموقع: "كان من المفترض أن يبقى الدجاج في المزارع في الشمال، لكن هذه المزارع تضرّرت بشكل مباشر ولا يمكن إيواء الطيور فيها".
بدوره، وصف سكرتير ما تُسمى جمعية "مربي الطيور" موطي ألكبتس قرار إعدام نحو 300 ألف دجاجة بـ"غير الضروري" وبـ"عديم المسؤولية"، وقال "وزارة الزراعة منعت اتخاذ قرار كان من شأنه أن يخفّف من نقص البيض في عيد الفصح.. أشعر بالحزن إزاء هذا القرار غير المنظّم، خاصة على خلفية المخاوف من تفشّي أمراض مثل أنفلونزا الطيور في أوروبا، ما سيضرّ بإنتاج البيض"، على حدّ تعبيره.