أجرى أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي تسفي سوكوت وأوهاد طال ورام بن باراك وحنوخ ميلبيتسكي، من حزب "الليكود،" جولة خاصّة في شمال فلسطين المحتلة هي جزء ممّا يُسمّى "اللوبي المدني 1701"، بهدف الاطلاع على الأوضاع الميدانية ونقلها إلى اللجنة.
وقام أعضاء الكنيست بجولة في "كفار غلعادي"، وشاهدوا نقاط الاحتكاك بالقرب من الحدود الشمالية وحصلوا على نظرة شاملة عن الوضع هناك. وفي "كريات شمونة"، استمع أعضاء اللجنة إلى استعراض أمني قدمه قائد اللواء، وتحدثوا مع رئيس البلدية أفيحاي شتيرن.
وقال عضو الكنيست تسفي سوكوت: "لقد قمنا اليوم بجولة في الشمال و"كريات شمونة"، ورأينا بأمّ أعيننا التهديدات الأمنية. لن يتمكّن السكان من العودة من دون إزالة التهديد، ولا مزيد من الأمن المزيّف والصمت المخادع".
وتابع رئيس الحركة الصهيونية الدينية في "كريات شمونة" وأحد مؤسسي "اللوبي 1701" رافائيل سلاب: "الخبر الحقيقي الذي نراه هنا اليوم هو أنه لا توجد خلافات على أمن سكان "كريات شمونة" والشمال، الجميع مطلوب لهذه المهمة، نحن سعداء وممتنون لأعضاء الكنيست من لجنة الخارجية والأمن من الائتلاف والمعارضة الذين جاؤوا إلى المنطقة وقاموا بجولة على الحدود ليروا بأنفسهم الخطر، وأهمية الالتزام بعودة المواطنين بصورة آمنة، وتوفير الشعور بالأمان لهم وليس هذا فحسب،، بل الأمان الحقيقي".