قال رئيس ما يُسمّى المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى غيورا زلتس إن: "سكّان خطّ المواجهة يعودون إلى منازلهم من دون أيّ تحصين، وسأل "من يتحمّل مسؤولية ذلك؟"، وأضاف": نصر الله (الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله) سيستمرّ بالضحك علينا جميعًا.. لن يعود السكان إلى هنا إذا لم يكن هناك أمن على الحدود اللبنانية".
وتابع "من أصل 22 مستوطنة خطّ مواجهة، في مجلسنا الإقليمي، 14 مستوطنة أُخليت.. السكان من ثماني مستوطنات لم تقم الدولة بإخلائهم؛ " بل أخلوا بناءً على طلبي. الآن بدأوا بالعودة إلى مستوطناتهم من دون تحصين في المنازل الخاصة وفي الأماكن العامة.. من سيتحمّل مسؤولية ذلك؟".
وأردف: "في يوم الجمعة؛ جميعنا سنشاهد خطاب (السيد) نصر الله، سيبتسم مرة أخرى، ويضحك علينا جميعًا. وهكذا سيكون الأمر إذا لم نجد طريقة لتوفير الأمن الكامل لجميع سكان غلاف "إسرائيل" على الحدود اللبنانية أيضًا، فحتى أولئك الذين جرى إخلاؤهم لن يعودوا إلى منازلهم. أطلب من الحكومة الإسرائيلية أن تأخذ هاتيْن القضيتيْن، وتتعامل معهما الآن".