أفاد موقع قناة "كان" "الاسرائيلية" بأنَّ التقديرات، في جيش الاحتلال الصهيوني، أنه مع بدء عملية "طوفان الأقصى"، السبت الماضي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تسلّل إلى الكيان الصهيوني بين 800 و1000 مقاتل من فصائل المقاومة من نحو ثمانين فتحة في السياج، هاجموا 20 مستوطنة و11 قاعدة لجيش العدو.

وبحسب التقديرات، فإنّ "حماس" خططت للعملية منذ أكثر من سنة، وأبقتها سرًا حتى عن حركة "الجهاد الإسلامي"، والتي انضّمت إلى العملية في ذروتها. كما تشير المؤسسة الأمنية الصهيونية إلى أنَّه شُخّصت بصمة إيرانية في التخطيط، في حين أكَّدت الجمهورية الإسلامية أنَّها لا علاقة لها بالهجوم.

في غضون ذلك، شنّ جيش الاحتلال، الليلة الماضية، هجمات على 1200 هدف في قطاع غزة، في: حي بيت حانون، الشجاعية، جباليا، وفي أرجاء القطاع كانت هناك موجة هجوم واسعة.

وشخّصت قوة من "الكتيبة 13"، في مستوطنة "كفار عزة"، سبعة مقاومين في حقول المستوطنة، وهناك اشتباه في وجود فتحة نفق في المكان. وفي مستوطنة "بئري" هناك تقدير أنَّه يوجد 70 مقاومًا وصلوا إلى المنطقة، وعدد كبير منهم تحصّنوا داخل مبان في المستوطنة. كما شُخّص وجود ستة مقاومين في مستوطنة "علوميم"، وعُثر على ثلاثة بالقرب من مستوطنة "غافيم"، وهناك عمليات تفتيش في المنطقة. كما جرى تشخيص أربعة مقاومين في "نير عوز" وأربعة آخرين في "حوليت".

وما يزال السياج الحدودي مهشّمًا، حيث نشر الجيش "الإسرائيلي" قوات إضافية عند المداخل، لكنّه لم ينجح حتى الآن في إغلاق السياج. كما يواصل إخلاء مستوطنات ملاصقة للسياج باتجاه مستوطنات في مناطق بعيدة. وكان رئيس الأركان وقائد قيادة المنطقة الوسطى، في جيش الاحتلال، يحاولون إطهار القوة والتنسيق، عدة مرات منذ بدء القتال.