تفاقمت التظاهرات عند حدود قطاع غزة، خلال الأسابيع الأخيرة ومعها "أعمال العنف"، وفقًا لمسؤولين أمنيين صهاينة. إذ قال المسؤولون الصهاينة: "إنّ قوات الجيش "الإسرائيلي" ستطلق النار على كل شخص يحمل مسدسًا أو عبوة ناسفة، ويمتثل لإجراءات خط إطلاق النار الواضح والدقيق"، في حين تحدّث مسؤولون ميدانيون "عن مواجهة معقّدة مع ما أسموهم "مثيري الشغب" عند السياج الحدودي".
وبحسب مسؤولين، في جيش الاحتلال، "هناك من يحرق الإطارات، ومن يراشق بالحجارة، وسط المحاولات لتخريب السياج بشتّى الوسائل، وفي بعض الأحيان يخرج قاذفو العبوات الناسفة والإرهابيون المسلحون من بين الحشود، وإننا نردّ بنيران دقيقة".
ووفقًا للتقديرات في الكيان الصهيوني، "إذا وسّعت "حماس" ما أسموها أعمال "العنف" إلى ما وراء السياج، فإنّ الجيش سيعود إلى الهجوم في عمق القطاع، وليس بالضرورة بمواقع الحركة فقط".