ذكرت صحيفة "اسرائيل هيوم" أن هناك تأهبًا في المؤسسة السياسية-العسكرية في كيان العدو على خلفية تبادل تصريحات بين "إسرائيل" وإيران حول إحتمال احتدام الوضع عسكريًا، مشيرة الى أن مسؤولين كبار في جيش الاحتلال تحدثوا مؤخرًا في نقاشات مغلقة عن إحتمال تدهور أمني. 

خلافاً لذلك، قال مصدر سياسي رفيع صهيوني للصحيفة إنه ليس هناك تغييرًا في الوضع، وفقط التصريحات العلنية لقادة الجيش في مؤتمر "هرتسيليا" هي التي أحدثت شعورًا أن الوضع تفاقم.

ولفتت الصحيفة الى أن المسؤولين في جيش الاحتلال والمؤسسة السياسية أطلقوا في الأيام الأخيرة سلسلة تصريحات تهديدية ضد طهران وحلفائها على خلفية الخشية من زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم.

وبحسب الصحيفة، رئيس حكومة الاحتلال، وزير الحرب، رئيس الأركان، رئيس شعبة الاستخبارات ورئيس مجلس الأمن القومي قالوا إن "إسرائيل" مستعدة لإستخدام القوة العسكرية إذا اقتضت الحاجة لذلك.

وأفادت "اسرائيل هيوم" أن أن أعضاء الكابينت السياسي - الأمني سيجتمعون في الأيام المقبلة، على ما يبدو الأسبوع القادم، لمناقشة ما وُصف بأنه "معمّق" في شؤون الساحة الشمالية.

ووفق الصحيفة، قدّر المسؤولون في المؤسسة الأمنية في السنوات الأخيرة أنه يمكن حصر المواجهات القادمة في ساحة واحدة في أي وقت. الآن هم يستعدون لمواجهة متعددة الساحات، على فرضية أن إيران ستحاول تحدي "إسرائيل" في كل الساحات، على حدّ تعبيرها.

وخلصت الصحيفة الى أن "إسرائيل" تقدّر أن أرجحية الحرب ازدادت.