أفاد موقع القناة "السابعة" الصهيونية أنَّ جنديًا من شعبة الاستخبارات أدين يوم أمس بجرم كشف معلومات وتجاوز صلاحيات لدرجة تعريض أمن الكيان الصهيوني للخطر، و"السلوك غير اللائق"، وذلك بسبب تقديم معلومات سرية، اطلع عليها على خلفية وظيفته في جهاز استخبارات العدو.

مذكرة الاتهام ضد الجندي قدَّمتها النيابة العامة العسكرية بعد تحقيق مشترك للجيش وشرطة الاحتلال ومصلحة الأمن العام "الشاباك".

وبحسب مذكرة الاتهام، المتهم شارك آخرين في عدة معلومات مصنّفة، كاد أن يؤدي كشفها إلى خطر أمني، ولأنه كان يعرف أن المعلومات قد تُنشر أمام الجمهور الواسع. معلومات محدودة من بين تلك التي أرسلها المتهم لآخرين، نُشرت في وقت سابق على الشبكة عبر شخص آخر. في جزء صغير من الحالات، تسبب نشر المعلومات بضرر على أمن كيان الاحتلال.

وبعد مفاوضات مطوّلة لتسوية القضية مع رئيس المحكمة العسكرية، توصّل الطرفان إلى اتفاق مفاده أن يُحكم المتهم بالسجن الفعلي لمدة 27 شهرًا، وكذلك بالسجن مع وقف التنفيذ. وقد تمت الموافقة على تسوية الادعاء من قبل المحكمة العسكرية، في حين حُظر نشر بقية تفاصيل القضية.

تجدر الإشارة إلى أنه مع بدء التحقيق بالقضية تم اعتقال متورطين آخرين من المستوطنين، وقد تم تقديم لائحة اتهام ضدهم إلى المحكمة المركزية في اللد والمحكمة المركزية في بئر السبع، وتم الإفراج عنهم ووضعهم رهن الإقامة الجبرية.