يبدأ جيش الاحتلال تجنيد أوائل المقاتلين والمقاتلات في أول كتيبة مخصصة لحماية منطقة خط التماس في الضفة الغربية والتي يطلق عليها "بانتير"، خوفًا من دخول فلسطينيين الى المستوطنات وتنفيذ عمليات فدائية.
"والا" نقل عن مصدر أمني اسرائيلي قوله إنّ جيش الاحتلال "طوّر طرقًا لخفض عدد "المتسلّلين" والتي سيتم مضاعفتها لخفض العدد من مئات الى عشرات"، مضيفًا أن "عملية بناء السياج الحدودي شمالي الضفة الغربية يمكنها أن تفصل أم الفحم عن منطقة جنين وخلق واقع أمني جديد يمنع تسلّل جهات "إجرامية" لتهريب أسلحة ومخدرات".
وبحسب تقرير "والا"، سيكون معظم نشاط قوات الكتيبة لغرض تنفيذ كمائن لإلقاء القبض على من أسماهم "مقيمين غير شرعيين". وحتى يتسنى لهم أداء مهامهم، سيحصل أفراد الكتيبة على وسائل مراقبة جديدة، أغراض "خداع تكتيكي" مخصصة للاستخدام في منطقة مفتوحة، ومبنية ومشجرة، وطائرات مسيرة، ووسائل جمع معلومات ومركبات سريعة للطرق الوعرة.
بالموازاة، ضاعف الجيش الإسرائيلي بصورة تدريجية قواته "النظامية" وقوات الاحتياط على طول خط التماس مع زيادة عدد الدوريات، والبدء بإصلاح السياج الحدودي.