قبيل تسلّمه منصبه الجديد الأحد المقبل قائدًا "للجبهة الشمالية" في جيش الاحتلال الصهيوني، تحدّث اللواء أوري غوردين عن التحديات التي ستواجهه في الساحة الشمالية.
موقع "والا" الاسرائيلي نقل عن غوردين قوله: "عندما ننظر إلى المعركة مع لبنان، نحن نتحدث عن وتيرة نار عالية بعشرة أضعاف... أربعة آلاف صاروخ في اليوم.. في اليوم الأول هذا ما سيحصل، وفي الأيام التالية ستكون الوتيرة أقل. بين 1500 و2000 قذيفة صاروخية في اليوم، هذه كميات كبيرة جدًا".
وأعرب غوردين عن اعتقاده بأن "كمية التسليحات الدقيقة (لدى حزب الله) حاليًا صغيرة"، وأضاف "على صعيد منشآتنا الإستراتيجية، ليس هناك فارق ما إذا كانت منشآت عسكرية، منشآت طاقة أو رموز سلطة، ستتحوّل إلى أهداف".
وتابع غوردين: "نحن ننظر إلى كتلة نار كبيرة جدًا من حزب الله موجهة إلى الجبهة الداخلية، إلى المدن، إلى المستوطنات وإلى القرى، حيث سنرى هناك كميات نار كبيرة جدًا، جزء منها سيوقع إصابات في المناطق المبنية ولن يتم اعتراضها والاعتراض لن ينجح، وستكون هناك كميات كبيرة من سقوط الصواريخ".
ويتابع: "في عملية "بزوغ الفجر" (العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة) سقطت صواريخ كل ساعة في منطقة مبنية، ولكن في حالة كهذه سيكون هناك سقوط عشرة صواريخ في منطقة مبنية في الساعة في أرجاء الشمال، من حيفا وطبريا شمالًا. هذه كمية كبيرة من الأحداث التي يجب أن نستعد لها".
صحيفة "إسرائيل هيوم" علقت على الموضوع بالقول: "سيكون هناك تحديان اثنان أساسيان لقائد المنطقة الشمالية الجديد: الاستعداد للحرب المقبلة، وفي حال حصلت، الانتصار فيها".
وبحسب غوردين "هذان التحديان أساسيان للحفاظ على الردع ولكي نكون مستعدين دائمًا للحرب، ونحن ملزمون بإدارة التحديين بالتوازي طوال الوقت".