أنهى رئيس "الموساد" دافيد برنياع مساء أمس جولة لقاءات أمنية- سياسية في الولايات المتحدة، في الوقت الذي تواصل فيه "تل أبيب" محاولاتها لمنع اتفاق نووي جديد بين الدول الغربية وإيران، بحسب ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقال رئيس "الموساد" أمام نظرائه الأميركيين إنَّ "اسرائيل" لا يمكنها الوقوف جانبًا بينما إيران تواصل خداع العالم"، بحسب ادعائه.
وخلال زيارته الخاطفة إلى واشنطن قدّم رئيس "الموساد" مواد استخبارية حساسة تتعلق بخروقات إيران.
برنياع اجتمع في واشنطن مع رئيس الـ"سي آي إي"، رئيس الـ"إف بي آي"، مستشار الأمن القومي، وزير الدفاع، رئيس الأركان المشتركة الأميركية وجهات رسمية رفيعة في وزارة الخارجية.
وأُفيد من مكتب رئيس الحكومة أن رئيس "الموساد" سمع من نظرائه أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بأمن كيان العدو.
وخلال اللقاءات شدَّد الأميركيون أنهم لن يسمحوا لإيران بالوصول إلى سلاح نووي، وأنَّهم سيواصلون العمل بتعاون كامل مع "إسرائيل" أيضًا في قضايا إقليمية في الشرق الأوسط تتعلق بأمن الكيان.
كذلك أفادت قناة "كان" أن "إسرائيل" تعمل على الضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحرك ضد إيران.
وقال مسؤولون صهاينة للقناة إنه على ضوء الانتهاكات الإيرانية، من الواضح أن وكالة الطاقة الذرية بحاجة لإصدار قرار بشأن المسألة الإيرانية، وهم في "اسرائيل" يعملون على تحقيق ذلك، على حدّ تعبيرهم.