قال وزير الحرب الصهيوني بني غانتس إن كيان الاحتلال ومنذ التوقيع على "اتفاقيات أبراهام" التطبيعية، شارك بما لا يقل عن 10 مناورات عسكرية دولية مع دول المنطقة.
وأضاف غانتس في مقابلة أجرتها معه مجلة "أتلنتيك" الأميركية، بمناسبة مرور عامين على توقيع "اتفاقيات ابراهام": "منذ التوقيع على هذه الاتفاقيات شاركت "إسرائيل" بمئات المحادثات واللقاءات في مواضيع أمنية مختلفة من بينها حرية الإبحار، التجارة، المجال الجوي وكذلك السايبر، وشاركت بما لا يقل عن 10 مناورات دولية مع دول المنطقة".
وأوضح أن المناورات العسكرية التي شارك فيها الكيان الصهيوني سوية مع دول المنطقة، معظمها كان تحت قيادة سانتكوم (قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي)، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة هي التي تدير التنسيق بين الدول، من جملة الأمور في تلك المناورات.
وأضاف غانتس: "الولايات المتحدة تساعدنا، وأنا مسرور أن هناك زعماء في المنطقة يدركون الفرص الموجودة لنا للحفاظ على الأمن الإقليمي وعلى حرية الإبحار والاقتصاد في البحر الأحمر، وفي المجال الجوي، وفي البر وفي السايبر".
وتطرق غانتس للحديث عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية فزعم أن "إيران تشكل تهديدًا للعالم ويمكن رؤية ذلك في كل مكان على الكرة الأرضية، في فنزويلا، الجزائر، لبنان، سوريا، العراق واليمن".
وقال: "السعوديون والإماراتيون أيضًا يعانون من إيران. الدول في الشرق الأوسط تدرك أن إسرائيل يمكنها أن تكون ذخرًا لها، والعلاقات الطيبة مع الولايات المتحدة يمكن أن تكون جسرًا لذلك.. نحن لا نشكل تهديدًا على دول الخليج، الإيرانيون نعم" على حد تعبيره.