أجرت الإذاعة "الإسرائيلية" "103 Fm" مقابلة مع الكاتب ومحلل الشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف" طال لف رام، وذلك لتحليل الهجوم الإيراني في أربيل بعد أن أكد  مصدر أميركي أن القاعدة التي هوجمت استخدمت أيضًا من قبل "إسرائيل". 

وفي معرض تعليقه على الحدث، قال لف رام: "إنّ الهدف لم يكن الأميركي، وهو لا يتعلق أيضًا مباشرة بـ"القتيلين" التابعين للحرس الثوري. يوجد هنا حدث أكبر بكثير، الحساب مفتوح"، وفق تعبير الكاتب.

وفي مستهل كلامه، أوضح لف رام أنّ "العراق –"إسرائيل"–إيران" تشكّل مثلثًا نحن لا نلتفت اليه كثيرًا بشكل عام، اذ كانت تجري في سوريا أمور خلف الكواليس وتبقى ضمن الضبابية العالية جدًا"، لافتًا الى أنّ الأمر في العراق أكثر بكثير، واذا نظرنا عن كثب الى الأسبوعين –الثلاثة الأخيرين، فهناك تصعيد ونشاطات نحن بالتأكيد لا نعرف عنها جميعًا".

ووفقًا لكلامه، فإنّ التوجه هو للاستخفاف بالهجوم الإيراني في العراق، ما سيشكل خطأ بالنسبة لـ"إسرائيل"، وهنا يقترح لف رام عدم الاستخفاف بالحادث الذي عرفت من خلاله إيران كيف تطلق فيه صواريخ دقيقة الى نقطة معينة، كما دعا الكاتب لعدم الاستخفاف بالمحاولة وعدم الاستخفاف بالرسالة التي نقلوها الى العراق، مشددًا على ضرورة الالتفات الى ما يقوله الإيرانيون ""فإسرائيل" تعمل من إقليم كردستان وليست المرة الأولى".

وفي الختام، لم ير لف رام أن الأحداث الأخيرة ستؤثر على تقدم الدول الكبرى وإيران في المحادثات النووية تمهيدًا لتوقيع الاتفاق، مضيفًا: "لا أعتقد ذلك، أعتقد أنهم في إيران وفي "إسرائيل" أيضًا يدركون جيدًا أن لا علاقة لهذه المسألة. تلك القنوات ستستمر".