أبلغ كيان العدو رئيس لجنة التحقيق الدولية التي أنشئت على يد مجلس حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف، بأنه لن يتعاون مع موظفيها. هذا ما تبين من الرسالة التي أرسلتها سفيرة كيان الاحتلال الى مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف ميراف شاحر الى رئيس اللجنة نافي فلاي على ما ذكر موقع "والا".
وتمّ تشكيل اللجنة من قبل مجلس حقوق الإنسان في أيار الماضي في أعقاب العدوان على قطاع غزة. التفويض الذي منح للجنة كان واسعًا بشكل خاص ويتضمن تحقيقًا في جذور "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني" وليس فقط الحرب الأخيرة على غزة.
ويخشى مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الصهيونية أن يتطرق تقرير اللجنة الذي يتوقع أن ينشر في شهر حزيران الى "إسرائيل" بوصفها "دولة فصل عنصري" وأن تتسبّب نتائج التقرير لـ"إسرائيل" بأضرار شديدة بصورة خاصة بين الجمهور الليبرالي في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقبل عدة أسابيع نشر موقع "والا" أن كيان العدو بدأ بحملة دعائية ضد اللجنة وأعضائها. ووصفت الحملة من قبل وزارة الخارجية بأنها "أولوية قصوى".
مسؤول صهيوني قال لموقع "والا" إن "إسرائيل" لن تسمح لأعضاء اللجنة بالدخول الى الأراضي المحتلة او الى الضفة الغربية وقطاع غزة.
واتهمت السفيرة شاحر رئيسة لجنة التحقيق فيلاي انها تقود اجندة معادية لـ"إسرائيل".