أفادت هيئة البث الرسمية الاسرائيلية "كان" أن الإدارة الأمريكية تضغط على السودان للتوقيع على اتفاق التطبيع مع كيان العدو، وإقامة علاقات ديبلوماسية معه.

وذكّرت الهيئة بأنه قبل سنة جرت مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقادة السودان، الذين تعهدوا بإقامة علاقات مع "تل أبيب"، ولكن عمليًا لم يحصل شيء، ويرجع ذلك جزئيًا الى خلافات داخل القيادة السودانية بين المستويين العسكري والمدني في الكيان.

"كان" أشارت إلى أنه في الأسبوع الماضي زارت بعثة أمنية سودانية تضم عسكريين ومسؤولين أمنييين الأراضي المحتلة سرًا، وجاءت الزيارة لتقوية العلاقات بين الطرفين.

وبحسب تقارير بوسائل إعلامية عربية، ضمّت البعثة جنرالين كبيرين من السودان هما قائد قوات التدخل السريع، عبد الرحيم حمدان دقلو، ومدير شعبة الصناعات الدفاعية، مورجاني ادريس سليمان.

وذكر تقرير "كان" أن السودان ليس الوحيد على الطريق لتطبيع علاقاته مع "اسرائيل"، إذ إن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد الذي يزور الولايات المتحدة هذا الأسبوع، سيناقش مع المسؤولين الأمريكيين تطبيع العلاقات مع دول أخرى.

وسيجتمع لابيد في واشنطن مع نظيريه الأمريكي أنتوني بلينكن والإماراتي عبد الله بن زايد.

ووفقا لبيان وزارة الخارجية الإسرائيلية، سيناقش الجانبان التقدم بالعلاقات مع الإمارات منذ التوقيع على الاتفاق السنة الماضية، وفرص دفع "السلام" في الشرق الأوسط ومواضيع أمنية واستقرار المنطقة.