توصل مسؤولون في وزارة الحرب الإسرائيلية إلى الاعتقاد بأن إطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة قبل أيام من لبنان مرتبط بالأحداث التي وقعت في ساحة المسجد الأقصى المبارك الأحد 18 تموز أي ذكرى خراب الهيكل، حيث اندلعت اشتباكات بين المصلّين المسلمين وعناصر الشرطة "الإسرائيلية" إثر اقتحام زوار يهود بعدد كبير إلى الحرم.  

وبالرغم من تقديرات الجيش الإسرائيلي بأن الحادث قد انتهى، ولا توقع بمزيد من إطلاق النار، غير أن التقديرات تطرح في الوقت نفسه شكوكاً ومخاوف من قيام المنظمات الفلسطينية من الآن فصاعداً بالتصرف على هذا المنوال، أي بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة أو الحدود اللبنانية، لتنشئ بذلك معادلة يتم بموجبها الرد من ناحيتها على كل حدث يدور في حرم المسجد الأقصى.