علمت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الجيش الإسرائيلي سيجري في الصيف المقبل مناورة ضخمة في قبرص، حيث ستكون عملياً المناورة الأكبر له خارج حدود الأراضي المحتلة.
وتشارك في المناورة، التي ستستمر حوالي أسبوع وستجري كجزء من "شهر الحرب"، قوات خاصة، قيادة العمق بمختلف قواتها النظامية والاحتياط، وأيضاً سلاحا الجو والبحر.
المناورة الكبيرة في قبرص ستجري في إطار مناورة "شهر الحرب"، ووفقاً لقرار رئيس الأركان، أفيف كوخافي، فإنه للمرة الأولى في تاريخ الجيش الإسرائيلي ستجري مناورة تستمر حوالي أربعة أسابيع، من أجل إجراء فترة تدريب طويلة ومتواصلة تحاكي وضعا حقيقيا، وفي نهاية الأمر تعزيز كفاءة الجيش الإسرائيلي للحرب.
وتتضمن المناورة سيناريو معركة متعددة الجبهات، في الشمال، وفي الجنوب وفي الضفة الغربية، وفقاً للسيناريوهات المنسوبة الأشد خطورة من ناحية الجيش.
وسيقود القوات قائد قيادة العمق، اللواء إيتي فيروف، وستشارك فيها قوات خاصة، وكذلك وحدات الفرقة 98 النظامية والاحتياط.
كما يخطط الجيش الإسرائيلي لأخذ آليات القوات البرية إلى قبرص، وهي التي من المفترض أن يقاتل فيها في عمق أراضي العدو.
إلى جانب المناورة البرية، ستُجرى أيضًا عملية جوية وبحرية كبيرة، وخلالها يرسل سلاح الجو إلى قبرص أسرابًا ومروحيات قتالية ومروحيات وطائرات نقل، فيما سيُرسل سلاح البحر سفن صواريخ وقوات بحرية إضافية.
بالموازاة مع التدريب الكبير في قبرص، سيُجري الجيش أيضًا مناورة فرق في "إسرائيل" بمخطط ساحات مختلفة.