أعلن رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعاون مع الامارات العربية المتحدة في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقال نتنياهو خلال حفل تخرج دفعة جديدة من سلاح الجو الإسرائيلي "في غضون لحظات قليلة، ستعلن دولة الإمارات العربية المتحدة و"إسرائيل" عن تعاونهما في مكافحة كورونا".
وأشار نتنياهو إلى أن "هذا التعاون سيكون في مجالات البحث والتطوير والتكنولوجيا بالمجالات التي من شأنها تحسين الأمن الصحي في جميع أنحاء المنطقة. وهذا ناتج عن الاتصالات المطولة والمكثفة في الأشهر الأخ
بدوره، محلل الشؤون العسكرية في القناة 12، نير دفوري، قال إن رئيس الموساد يوسي كوهين نجح في الأشهر الأخيرة بإجراء محادثات ودية ومكثفة مع القيادة في الامارات العربية في تصميم هذه العلاقات وانضاج ما نراه الان - اعلان رسمي عن علاقات رسمية بين "الدولتين" - صحيح اننا قلنا انها ستتمحور حول الصحة، العلوم والتكنولوجيا، لكن الامر اكبر من ذلك، الامر يبدأ في هذه المجالات وفي السياق يتطور. والإعلان المشترك يقول ان هذا سيحسن الوضع الصحي في المنطقة.
وأضاف دفوري: "يجب القول انه مما فهمناه قد نرى ممثليات تفتح، او يتوقع ان تفتح لاحقا، وبعثات تأتي وتذهب بين "الدولتين". هناك مجموعة من الدول في الخليج تخشى من ايران وتريد التعاون مع "إسرائيل"، وقد لا تكون الامارات العربية الأخيرة في الفترة المقبلة، ومن قابل هؤلاء القادة يعرف كيف يتحدث عن تعهدات كبيرة جدا، وعن استعداد لبناء جسور".
من جانبها، نشرت وكالة الانباء الإماراتية الرسمية "وام" خبراً تحت عنوان شركتان من القطاع الخاص الاماراتي توقعان مع شركتين إسرائيليتين اتفاقا لتطوير الأبحاث والتكنولوجيا الهادفة لمكافحة كوفيد- 19.
وقالت الوكالة الإماراتية "في ظل تفشي جائحة كورونا في العالم وفي ظل الظروف التي تفرضها هذه الأزمة على كافة دول العالم والمتمثل في السعي الى تظافر الجهود في مجال البحث والتطوير والتكنولوجيا وتكريسها لصالح مسيرة الإنسانية، أعلنت شركتان من القطاع الخاص الإماراتي وشركتان اسرائيليتان إطلاق عدة مشاريع مشتركة في المجال الطبي ومكافحة فيروس كوفيد- 19".
وأضافت الوكالة الاماراتية "وتأتي هذه الشراكة العلمية والطبية لتتجاوز التحديات السياسية التاريخية في المنطقة ضمن أولوية إنسانية وتعاون بناء يهدف إلى التصدي لجائحة كوفيد-19 والتعاون لأجل صحة مواطني المنطقة، وفي ظل هذه الجائحة التي انتشرت في جميع دول العالم فإنه من الواجب وضع مصلحة الإنسان والبشرية وحمايتها في مقدمة الأولويات، للعمل معاً من أجل التخلص من جائحة لم يشهد العالم مثيلاً لها".