بعيد أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية تأكيد ما وصفه حظر حزب الله كـ"منظمة إرهابية"، وربطًا بهذا الإجراء، ذكر معلّق الشؤون السياسية في قناة "كان" الاسرائيلية أميخاي شتاين على حسابه على "تويتر" أن كيان العدو نقل لألمانيا معلومات استخبارية ساعدت في بلورة الاعلان عن منظمة حزب الله خارجة عن القانون.
وأفاد أن مصادر صهيونية أُبلغت مسبقًا بالقرار قبل عدة أيام وبإمكانية اعتقال نشطاء في المنظمة، وفق ادّعائه.
وقال "ألمانيا هي الدولة الثانية في أوروبا، بعد بريطانيا، التي تحظر المنظمة"، مضيفًا إن المسؤولين في "إسرائيل" سيستغلون القرار الألماني كرافعة لممارسة الضغط على دول إضافية في أوروبا لدفعهم الى إخراج الجناح السياسي والعسكري لمنظمة حزب الله عن القانون".
وأورد شتاين تغريدة لسفيرة ألمانيا في الأراضي المحتلة زعمت فيها أن "هذه خطوة مهمة في الحرب ضد الإرهاب الدولي".
كذلك غرّد سفير الكيان الغاصب في ألمانيا أن "الاسرائيليين يرحبون بهذا القرار"، وقال "لقد حان الوقت لان يخرج الاتحاد الأوروبي أيضا المنظمة عن القانون".