انتهت منتصف ليلة أمس المهلة الإضافية التي منحها رئيس الكيان الصهيوني ريفلين لبيني غانتس للسعي الى إبرام اتفاق بين حزبه "أزرق أبيض" وحزب الليكود لتشكيل حكومة "وحدة" أو حكومة طوارئ، دون إحراز تقدّم في المفاوضات بين الطرفين.

وأمس، أنهى نتنياهو وغانتس اجتماعًا مطوّلًا استغرق ست ساعات، اتفقا في نهايته على أن تستأنف طواقم المفاوضات مباحثاتها مع انتهاء عيد الفصح اليهودي.

وقال الحزبان في بيان مشترك :"هدف الاجتماع هو التوصّل الى اتفاق لإقامة حكومة طوارئ وطنية".

كذلك أشار مسؤولون صهاينة في "ازرق ابيض" مطلعون على تفاصيل الاتفاق الذي يجري تشكيله الى أنه "على الرغم من الاجتماع الطويل، من غير المؤكد القول إننا نتجه نحو اتفاق".

وفي هذه الحالة، تنتقل مهمّة تشكيل الحكومة الى الكنيست، حيث بوسع كل نائب يتمكّن من جمع تواقيع 61 زميلًا له من أعضاء الكنيست يؤيدونه ليشكل حكومة، أن يفعل ذلك ويؤلّف حكومة.

ومن غير المستبعد أن يتواصل التنافس على جمع هذا العدد من تواقيع المؤيدين بين نتنياهو وغانتس، علمًا بأن هذه المدة الممنوحة للكنيست ستنتهي في غضون 3 أسابيع أي 21 يومًا.

وفي حال انقضت المدة بدون تشكيل حكومة، فإن الكنيست سيصوّت على حلّ نفسه وتحديد موعد لانتخابات جديدة.