كشف مندوب شكاوى الجنود السابق في الجيش الصهيوني اللواء احتياط يتسحاق بريك أن ضباطًا كبارًا في شعبة القوى البشرية في الجيش علموا في السنوات الأخيرة عن تزوير حصل في السنوات السابقة في عدد المجندين الحريديم.
وبحسب ما نشر الكاتب في صحيفة "معاريف" طال ليف رام، قال بريك إن الوقائع المتراكمة بخصوص تزوير عدد المجندين الحريديم في الجيش وليس فقط في السنتين الأخيرتين هي خطيرة جدا، وأشار الى أن تسجيلًا لضابط كبير في شعبة القوى البشرية سُلِّم أيضًا، ويتضمّن اعترافًا لضابط صغير خدم في قسم الحريديم في الجيش بأنه طُلب منه تزوير وتضخيم عدد المجندين الحريديم طوال سنوات"، وأضاف "لقد ذهلتُ، عندما قال رئيس شعبة القوى البشرية، اللواء موتي ألموز للجنة الخارجية والأمن إنه لا يدور الحديث عن تزوير، إنما خطأ وعدم مهنية. هذا أمر محرج، ولست أعلم إذا كان عليّ أن أضحك أم أبكي".
بريك لفت الى أن المعلومات التي وصلت إليه تشير أيضًا إلى شبهة تورط جهات "مدنية" تعمل على تجنيد الحريديم بطرق غير سليمة ظاهريا، وطالب بفتح تحقيق من قبل الشرطة بهذا الموضوع.
وأضاف بريك في حديث لـ"معاريف": "حان الوقت لكي يتصرف رئيس الأركان بحزم للقضاء على ثقافة الصمت والتقارير غير الموثوقة التي ازدادت كثيرًا في السنوات الأخيرة، ويُبعد عن الجيش الإسرائيلي ضباطًا كبارًا شاركوا في عملية تضخيم عدد الحريديم، وعلموا بالتزوير وقدّموا صورة كاذبة".