بعد أسبوعين على توليه منصبه، أعلن وزير الحرب الصهيوني نفتالي بينت أنه أمر جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية بالعمل على الوقف التامّ لإطلاق سراح "جثث المسلحين"، في إشارة الى الشهداء الفلسطينيين والفدائيين أو منفّذي العمليات البطولية.

وصرح بينت من وزارة الحرب أن الجثث ستسلم فقط في حالات استثنائية، وذلك كجزء من عملية ردعية واسعة جدا"، وأضاف "طالما انهم لا يسلمون جثث جنودنا، نحن لن نسلم جثثهم"، حسب تعبيرهم.

صحيفة "هآرتس" نقلت عن مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية الصهيونية وجهات مشاركة في معالجة مسألة الاسرى والمفقودين اعتقادهم بأن الاحتفاظ بجثث المسلحين غير التابعين لحماس لن يدفع نحو إعادة الإسرائيليين وجثث جنود الجيش المحتجزين في قطاع غزة، بل يمكن أن تضرّ فرص تحقيق ترتيبات تؤدي الى استعادتهم.

مسؤولون صهاينة في المؤسسة الأمنية تحفظوا في السابق عن الاحتفاظ بجثث غير تابعة لعناصر "حماس"، واستبعدوا أن يساعد هذا الأمر في الدفع نحو استعادة "المفقودين الإسرائيليين".