ذكر موقع القناة الثانية الإسرائيلية أن "إسرائيل" تلقت بعد عملية "الحزام الأسود" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي عقب اغتيال القائد في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطاء نحو 450 صاروخاً اطلقت من قطاع غزة، 60% منها سقطت في مناطق مفتوحة.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن 180 من الصواريخ التي اطلقت نحو مناطق مسكونة تم اعتراضها بصواريخ القبة الحديدية، وتبلغ كلفة صاروخ القبة الحديدية حوالي 760 ألف دولار، أي أن كلفة الاعتراض خلال الأيام الأخيرة يقدر تحوالي الـ90 مليون دولار.
وتابعت "أن اليوم القتالي في الجيش "الإسرائيلي" والذي ليس ضمن العملية البرية الواسعة يقدر بمعدل وسطي بحوالي 230 مليون دولار، وأن جزءًا بارزًا من هذا المبلغ هو نفقات سلاح الجو الهجومية والباقي هو مصاريف أنواع مختلفة من الطائرات ودبابات سلاح المدرعات.
وكشفت القناة أن الجيش "الإسرائيلي" شن هجمات على أكثر من 150 هدفا تضمن مصانع تحت الأرض لانتاج الصواريخ، وهم كانوا حريصين جدا على عدم وقوع أضرار جانبية في الهجمات ولذلك تم استخدام أسلحة ذكية باهظة جداً.
"الإسرائيليون أطلقوا عملية "الحزام الأسود" فتلقوا خسائرها
كما ذكرت أنه يمكن ضم "كلفة ساعة الطيران" لطائرات سلاح الجو التي عملت في الأيام الأخيرة وليس فقط الطائرات التي أرسلت لشن هجمات. حيث تبلغ كلفة ساعة الطيران لطائرة أف 16 في سلاح الجو الإسرائيلي بين 80 ألف إلى 143000 دولار، بينما تصل كلفة ساعة طيران طائرة أف 15 التي شاركت في الهجمات إلى ما بين 200 و 300 ألف دولار.
إلى جانب الطائرات الحربية هناك أيضاً المروحيات القتالية، والتي تكلف ساعة الطيران فيها بين 43 ألف و60 ألف دولار، والطائرات بدون طيار تكلف طلعتها حوالي 60 ألف دولار لكل ساعة طيران.