قال قائد قاعدة "رامون" الجوية التابعة لكيان العدو العقيد "ج"، في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" إن العام الحالي شهد أكثر عدد من النشاطات العملانية الأكثر كثافة، مع مئات الهجمات، منذ بدء "المعركة بين الحروب"(سلسلة نشاطات هجومية وغيرها في الفترة ما بين الحروب وهدفها إبعاد الحرب).
وأضاف "ج": "إعتقدنا في بداية السنة الأخيرة بأن سلاح الجو سيضطر إلى خفض عملياته في أنحاء الشرق الأوسط، لكن الواقع والمصالح أثبتت غير ذلك، وكانت هذه السنة مع النشاطات العملانية الأكثر كثافة منذ بدء المعركة بين الحروب، مع مئات الهجمات"، وتابع "الواقع أملى شيئاً آخر بكل بساطة، ووتيرة نشاطاتنا نابعة من تحديات يضعها أمامنا الجانب الآخر".
العقيد "ج"، قائد القاعدة التي تخرج منها نسبة عالية من النشاطات الهجومية لسلاح الجو، أشار أيضا إلى أن "كميات صواريخ أرض – أرض التي تم إطلاقها من سوريا في السنة الأخيرة، لا مثيل لها ولا حتى في الحروب، وقد أُطلقت مئات الصواريخ، وهم يطلقون كل ما بحوزتهم".
وتطرق العقيد الاسرائيلي الى إمكانية أن تُنقل منظومة الدفاع الجوي الروسي، أس 300، إلى أياديٍ سورية ما قد يهدّد حرية العمل الإسرائيلية في الساحة الشمالية، فصرّح "عند الحاجة سنعرف كيفية مواجهتها بصورة جيدة.. ونحن بالطبع سنضطر إلى العمل للحرص على ان لا يمس ذلك بحرية عملنا"، وكشف أيضًا أن سلاح الجو الإسرائيلي أوقف نشاطات كانت الطائرات الحربية في طريقها إلى شنها.
وأردف "لا أعلم إذا كان بإمكاننا جمع معلومات استخبارية في لبنان بالصورة التي نجمعها اليوم.. إذا تزودوا بمنظومات دفاع جوي، وقرروا فجأة عدم السماح لنا بالتحليق في سماء لبنان، فهذا سيصعب الأمور.
ورأى أن الهدف الأول الذي وُضع أمامنا فيما يتعلق بالمعركة بين الحروب هو عدم التدهور إلى حرب. وإذا حصل ذلك فهذا خطأ، وتحدّث عن وجود نقص بالقوى البشرية في قاعدة "رامون" وخاصة منذ إغلاق القاعدة الجوية "سديه دوف" وإلغاء تحليق طائرات الشحن إلى قاعدة "رامون".