انتهت اليوم أولى جلسات الاستماع في ملفات الفساد التي يواجهها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بعد أن بدأت صباح أمس ودامت 11 ساعة.
وسيقرر المستشار القضائي لحكومة العدو أفيحاي ماندلبليت في الأسابيع المقبلة، ما إذا كان سيتهم نتنياهو أم لا، بتهم "الفساد" و"الاحتيال" و"خيانة الأمانة"، في ثلاث قضايا تهدد مُستقبله السياسي.
وقدم محاميا نتنياهو، عميت حداد ورام كاسبي، ادعاءيهما في قضية "بيزك- والا" (ملف 4000) إلى كبار مسؤولي وزارة القضاء في كيان العدو الذين واكبوا القضايا منذ العام 2016، تحت إشراف ماندلبليت.
ومن المقرر أن تجتمع الأطراف المعنية مرة أخرى اليوم الخميس لمواصلة مناقشة (ملف 4000) والتي خصص لها أول يومين من الجلسة. وفي الأسبوع المقبل، ستناقش قضايا "ملف 1000 "و"ملف 2000".
ويشتبه المحققون بأن نتنياهو حاول الحصول على تغطية إيجابية في الموقع الالكتروني "والا" مقابل تأمين امتيازات حكومية درت ملايين الدولارات على شاؤول آلوفيتش رئيس مجموعة "بيزك" للاتصالات وموقع "والا".
وفي القضية الثانية، يقول المحققون إن "نتنياهو حاول التوصل الى اتفاق مع ارنون موزيس مالك صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية للحصول على تغطية إيجابية له".
وفي القضية الثالثة، يُتَّهم نتنياهو بتلقي أنواع فاخرة من السيجار وزجاجات شمبانيا ومجوهرات تتجاوز قيمتها 700 ألف شيكل (240 ألف دولار) مقابل حصول من قدموها على امتيازات مالية شخصية.