أنهت شرطة الإحتلال الإسرائيلي إستعداداتها الخاصة قبيل انتخابات الكنيست الـ22 يوم غدٍ الثلاثاء، وذلك لتأمين هدوء العملية الانتخابية ووصول الناخبين إلى صناديق اقتراعهم التي ستُنشر في أنحاء الأراضي المحتلة.
وفي هذا السياق، أوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه "بدءاً من ساعات الصباح الباكرة سيبدأ حوالي 18 ألف شرطي وعنصر من حرس الحدود والمتطوعين، إضافة إلى آلاف الحراس المدنيين، بالإنتشار في أكثر من 4000 مركز، يحتوي على حوالي 10700 صندوق إقتراع، للحفاظ على ضمان سير العملية الديموقراطية بشكل ملائم ووفقاً للقانون".
وبحسب الصحيفة، يستعد جيش الإحتلال ليوم الإنتخابات، على الرغم من الهدوء النسبي الذي يشود القطاعات المختلفة، مضيفة ان "الجهوزوية ستبقى قبيل يوم الانتخابات وخلاله مرتفعة".
ولفتت إلى انه "في الأيام الأخيرة لم يجري إطلاق صواريخ من قطاع غزة، ورغم ذلك فإن الجيش استعد لإحتمال أن تحاول إحدى التنظيمات في القطاع تنفيذ عملية"، مضيفة ان "استعدادات واسعة تجري في تشكيل "الدفاع الجوي" كما ان بطاريات كثيرة من القبة الحديدية يتم نشرها في الآونة الأخيرة في مناطق مختلفة بالأراضي المحتلة".
وذكرت الصحيفة ان ما يسمى "الإستعداد الدفاعي" المعزز يشمل القطاع الشمالي ومنطقة الحدود الشرقية في هضبة الجولان السورية المحتلة، مشيرة إلى ان "الجهوزية العملانية مرتفعة تحسباً لأي سيناريو محتمل".
وحول الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية، أشارت إلى انه "كما في أي انتخابات، منذ الساعة الثانية ليلاً من المتوقع الإعلان عن إغلاق للمنطقة ومنع دخول فلسطينيين، إلا الحالات الإستثنائية، عبر أذونات خاصة"، مضيفة انه "حتى الآن لا يوجد أي تحذيرات عن نشاطات غير مسبوقة في المنطقة".