تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" التوتر على الحدود الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة، ونقلت عن رؤساء السلطات المحلية في كيان العدو تحذيرها من الوضع السيئ المتعلق بوجود فجوات في تحصين الكثير من المستوطنات على خط المواجهة.
وفي هذا السياق، قال أحد رؤساء السلطات المحلية في كيان الاحتلال للصحيفة إنه "أمر جميل مطالبتنا بإظهار مناعة مدنية، ولكن كيف نفعل ذلك؟ ليس لدينا غرفة طوارئ، ليس لدينا غرفة قيادة العمل في فترات طوارئ، ليس لدينا أجهزة اتصال، ليس لدينا كهرباء، أهكذا يريدونني أن أؤدي مهامي في حال الطوارئ؟".
وبحسب الصحيفة، فإن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في كيان العدو كان قد وضع العام الماضي خطةً من أجل تحسين أمن المباني، لكنها لفتت إلى ما قاله وزير الحرب آنذاك أفيغدور ليبرمان حول أن الحكومة دفنت هذه الخطة.
بدوره رئيس مجلس مستوطنة "شلومي" غابي نعمان قال إنه "من بين 2100 منزل في شلومي، 1000 منها من دون غرف محصّنة"، وأضاف "ثمة تهديد عدائي ومُخيف من حزب الله الذي يمكن أن يطلق 1000 قذيفة صاروخية في اليوم.. وَعَدونا بـ 500 مليون شيكل لتحصين الشمال لكن الأموال غير موجودة ومن المشكوك فيه أن نحظى برؤيتها".
أما رئيس المجلس الإقليمي "ماطي آشر" ورئيس بلدات "خط المواجهة" الحدودية موشيه دافيدوفيتش فأعرب عن قلقه من عدم تحصين المباني، وقال "هو كلام فقط.. لم يتم تنفيذ أي شيء فعلا.. 40% من أصل 180 ألف مواطن في منطقة خط المواجهة يسكنون في 20 بلدة بلا حماية".