سلّط موقع القناة السابعة الإسرائيلية الضوء على ما كشفته شعبة الهندسة في قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي مؤخرًا، عن وسائل تحصين جديدة هدفها حماية الجنود الصهاينة والتجهيزات في حالتي الروتين والطوارئ.
وقال موقع القناة إنه قبل عدة أسابيع أُطلق على جبل حرمون صاروخ من الأراضي السورية وأحدث حالة هلع كبيرة، ولفت إلى أنه لو كان هذا الوضع في ذروة الشتاء عندما يوجد على الجبل أكثر من 3000 شخصًا، لكانت عملية إخلاء كل هذا العدد مهمة صعبة.
الموقع نقل عن ضابط التحصينات في شعبة الهندسة الرائد شارون أزولاي قوله إنه من أجل ضمان إخلاء سريع وبعيد عن مسارات الصواريخ شقت القوات طريق جانبي يسمح في ساعة الطوارئ بإخلاء سريع وآمن للمدنيين.
وفي هذا السياق أتى الموقع على ذكر مرور 13 عامًا على حرب لبنان الثانية، موضحًا أن قصة موت 12 جندياً من المظليين في مستوطنة كفر جلعادي يتردد صداها مرة بعد أخرى.
ونقل الموقع عن أزولاي قوله إن "الجيش الإسرائيلي استخلص من الحرب العبر"، وأضاف أنه "منذ ولاية رئيس الأركان الحالي أفيف كوخافي عندما كان قائدًا للمنطقة الشمالية وحتى اليوم، بدأنا بتعرية مناطق التجمع وإعادة تنظيم المنطقة كلها".
وقال الموقع إن دشم "مغان صموئيل" قد نُشرت في المنطقة-وهي دشم مؤلفة من ألواح حديدية متينة ضد إطلاق النيران من الأسلحة الخفيفة ويمكن تفكيكها وتركيبها بسرعة- وهذه الدشم مصنوعة من معدن ودمجها مع طبقات تحصين يزيد من مستوى الحماية من النيران.
وأتى الموقع على ذكر إمكانية رؤية دشم "كولا حول"، وهي دشم تؤمن حماية مشابهة، في المنطقة على طول 80 كلم من الحدود مع لبنان.
وتطرق الموقع إلى مهمة قسم التحصينات، موضحًا أنه يؤمّن حماية ضد إصابة محتملة للآليات العادية والثقيلة، وهو الحل الفوري إلى حين الانتهاء من بناء الجدار على طول الحدود، والذي يعد سياجًا شائكًا يتم نشره بسرعة على طول 250 متراً ويمكنه حماية الآليات وتأمين الطرقات في أماكن حساسة أثناء النشاطات في المنطقة.