وفي منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قال بريك إن "رئيس الأركان أفيف كوخافي تسلّم من سلفه أزمة خطيرة جدا، ودون دعم الحكومة وبشكل خاص وزارة المالية لن يكون بالإمكان الخروج منها".
بريك أوضح أن ثمة ثغرات لا يمكن سدّها بعد تخفيض العديد البشري في جيش العدو مقارنة بالمهام الموكل بتنفيذها، ولفت إلى أن عدم تنفيذ خطط العمل بسبب تضاؤل عديد القوة البشرية يؤدي إلى تآكل الوسائل والتجهيزات القتالية التي كلّفت المليارات في مخازن الطوارئ.
وفي سياق حديثه، أشار بريك إلى رسالة تلقاها مؤخرًا من ضابط صف كبير خدم في مخازن الطوارئ التابعة لفوج الصيانة (يتم فيه إصلاح الدبابات ناقلات الجند والأسلحة) وقدم طلبا لتسريحه من الجيش بعد 12 سنة من الخدمة، وجاء في رسالة الضابط أن "خطة الصيانة الجديدة للجيش الإسرائيلي دفعتني أنا وضباط صف آخرين نوعيين للهرب من المؤسسة"، ولفت الضابط إلى أنهم في الجيش أقالوا الكثير من الأشخاص وقاموا بتوزيع وظائفهم على كل من بقي.
وأضاف ضابط الصف أنه "في هذا الواقع، يستمر عناصر الخدمة الدائمة بالهرب والجيش يخسر خيرة عناصره، بعد سنتين أو ثلاث سنوات سيتخلى الجيش عن جزء كبير من عناصره المهنيين الذين لهم أهمية كبيرة في الحفاظ على كفاءته".
وفي حديث إلى صحيفة "معاريف" حول الكلام الذي نشره بريك، قال إنه في سبيل تذليل الصعوبات ثمة حاجة ملحة لوضع خطة واسعة وتدخل من جانب الحكومة ووزارة المالية، مؤكدا أن جيش العدو سيجد صعوبة في حل مشاكله المتفاقمة، لوحده.