القناة قالت إن أولمرت كان على وشك السفر إلى سويسرا قبل يومين، لكن في نهاية الأسبوع وصل إلى وزارة الخارجية ووزارة العدل بلاغ من جانب السلطات السويسرية انه في اللحظة التي سيهبط فيها أولمرت في زيوريخ سيساق الى التحقيق بشبهة ارتكاب جرائم حرب خلال عملية "الرصاص المسكوب".
أجهزة العدو أوضحت لأولمرت أن الأمر ليس بسيطًا، وبعد نقاش بين الجهات القانونية وجهات في المؤسسة الأمنية في كيان العدو تم إبلاغ أولمرت أنه إذا سافر قد يُعتقل، وهذا الأمر قد يسبب حرجًا دبلوماسيًا كبيرًا للكيان الصهيوني.
وفي النهاية، قرر أولمرت إلغاء سفره، بحسب القنا 12.